كتب- حسين عبد الهادى :

 

  نظرا لزيادة الاقبال ،ونجاح للورشة الاولى تعقد   لجنة المراة ،والتجارة فى غرفة القاهرةالتجارية يوم ١١  مارس الجارى بمقر الغرفة ٤باب اللوق فى العاشرة صباحا فعاليات ورشة العمل على " فن الخيامية " بالمجان لمنتسبى الغرفة ،واسرهم من السيدات ،والابناء وذلك ضمن برنامج تاهيل اسر جموع تجار " العاصمة " من السيدات، والفتيات  على المهارات الانتاجية ،ورفع قدراتهم فى المنازل بحيث تدر " دخلا' او القيام بتدبير احتياجاتهن من الامور المنزلية ذاتيا،عبر احتراف كافة اعمال الفنون الحرفية ،واجادة اعداد المشغولات اليدوية سواء لاقامة مشروع صغير "نواة" ، او تصنيع تلك الادوات للتبادل بين افراد اسر التجار فى "العاصمة". 

ويعتبر "فن     الخيامية "من الفنون الصناعية اليدوية التى يزداد عليها الطلب سواء محليا ،وخارجيا و  أحد أشكال الصناعات التى قد يحتاج لها شباب التجار واسرهم فى المصايف ،او اقامة مشروعات صغيرة ،ومتناهية الصغر عبر صقل مهاراتهم بالتدريب تمهيدا للحصول على القرض الميسر من قبل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ،واتاحة الفرصة للشباب من الجنسين للمشاركة فى الناتج المحلى بمشروعاتهم بعيدا عن طابور البطالة ،او انتظار " الوظيفة الميرى ".

وقالت الدكتورة  ليلى البيلى عضو مجلس ادارة الغرفة ،ان ورشة تعليم" فن الخيامية"  مفتوح المشاركة للجميع  ، ونتيح للمتدربين  الاشتراك فى المعارض الموسمية التى تنظمها  لجنة المراة ،والتجارة فى الغرفة فى المناسبات المختلفة ،وضمن  الجهود المتوالية   لنشر ثقافة الحرف اليدوية، و تشجيع اسر تجار القاهرة على اقامة المشروعات الصغيرة ،ومتناهية الصغر انطلاقا من المسؤلية المجتمعية للتحول الى وحدات منتجة تنضم الى  القوى البشرية العاملة على ان يقوم الراغب فى حضور الورشة الاتصال بمنسق عام ورش التدريب فى الغرفة ٠١٠٦١٠١٣٣٨٩ علما ان الورشة الاولى شارك فيها ١٧ متدربا.

ولفتت ليلى الى ان عقب كل ورشة تدريب اى كان عنوانها والتى تاتى ضمن ورش التدريب المختلفة التى تحرص الغرفة على تنظيمها بمقر الغرفة انطلاقاومن المسءؤلية الاجتماعية ،وضمن اهداف الحكومة الرامية " المشاركة " فى ايجاد حلول عملية للقضاء على البطالة ...يتم الحاق المتدربين وبالدورات المتخصصة التى تقام فى مقر الاكاديمية التجزءةلاكتساب مهارات التسويق ،وتحليل السوق ،واساليب ادارة المشروعات الصغيرة ،وسبل تنميتة سواء فى الانتاج ،والمشتريات ،وطرق الانتاج ،والتخزين ضمانا لنجاح اى متدرب فى اقامة مشروعة الخاص علما ان هناك بعض المشروعات تحتاج مشاركة اكثر من شاب " كشركاء متضامنين" فى اقامة مشروع واحد.