كتب - حسين عبد الهادى :
اخيرا ...تعاقدت غرفة القاهرة التجارية مع هيئة البريد على ارسال نحو108558 خطاب مسجل بعلم الوصول هم أعضاء الجمعية العمومية التى لها حق "الاقتراع "فى منتصف شهر يونيو القادم لانتخاب 11 عضوا من بين 54 مرشحا .
وقال خالد مصطفى امين عام غرفة القاهرة التجارية ورئيس لجنة التفويضات ان" لجوء بعض المرشحين للقضاء "اعتراضا" على عدم الاعتراف سوى بالتفويضات التى يتم اجراءها داخل مقر الغرفة يوميا منذ مطلع الشهر الحالى وبلغت 1200 تفويضا " وتستمر اللجنة حتى نهاية الشهرالجارى ومخصص لها 16 موظفا فى قاعة الاجتماعات بالدور الثانى بالغرفة 4 باب اللوق بتقف على الحياد من كافة المرشحين ...ونطبق فقط التعليمات الوزارية المنظمة للعملية الانتخابية
مشيرا ان الجهاز التنفيذى سينفذ اى تعليمات معدلة بلا اى تأخير .علما ان اى شركة تستطيع استخراج من مقر الشهر العقارى بالغرفة صورة من السجل المنشأة حديث نظير توريد رسوم قدرها 100 جنيها .
ونوة رئيس لجنة التفويضيات غرفة القاهرة التجارية اننا نعمل من التاسعة صباحا يوميا وحتى الثانية بعد الظهر ويستلزم التحقق من واقع السجل التجارى للمنشأة الاعتبارية المفوض القانونى الذى لة حق "التفويض " من خلال تقديم سجل سارى المفعول لمدة 3شهور فقط شريطة ان لايتم عمل اكثر من 5 تفويضات للفرد الواحد بناء على المنشور رقم 6 المنظم التفويضات الانتخابية للغرف التجارية دورة 2019/2023 المقرر اجراءها 15 يونيو القادم لافتا اننا نرسل" اول باول " اى تفويض يتم عملة مختوم من السجل التجارى الى وزارة التجارة والصناعة علما ان هناك نحو 47161منشاة اعتبارية من اجمالى نحو 108ألف تاجر مقيدين فى جدول الجمعية العمومية التى لها حق "التصويت ".
ولفت مصطفى الى ان هناك 10 لجان من اجمالى 23 لجنة تصويت مخصصة الشركات" الاعتبارية "جميعها تقع داخل أرض المعارض بمدينة نصر حسبما جاء بالقرار الوزارى لافتا ان هناك تضاعف لاعداد اجمالى الجمعية العمومية التى لها حق الاقتراع اذ كان 50الف تاجرا دورة 2010 وتنافس فيها 12 مرشحا على 11 مقعدا بعد الانسحابات والتنازلات والطعون بنادى مركز شباب الجزيرة ثم نحو 71الف تاجرا دورة 2015 الا انها الاخير انتهت "تزكية " علما ان عدد القوى التصويتية للغرفة انتخابات 2006 كانت 33الف تاجرا .الا ان فى هذة الدورة هناك 54 مرشحا ...امال ضعيفة جدا تكاد تتلاشى ان تسفر انتهاء مواعيد الطعون "22 مايو "والانسحابات والتنازلات 10 يونيو القادم الى تقليص عدد المرشحين او اوصولنا الى "التزكية " دلل على صحة ماسبق من ان حملات الدعاية بدأت "المبكرة "