رؤية رؤساء شركات البترول العالمية في مؤتمر موك 2019

أكد جيرالد شوتمان، نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل على أهمية الشراكة التى يمكن من خلالها تحقيق الكثير لصناعة الطاقة بالتكامل بين الخبرة والاستثمار ، مشيرا إلى ايمان شل بالشراكة القوية كأساس للنجاح وأنها تفتخر بشراكتها  فى مصر ،فعلى مر تاريخها البالغ 100 عام، نفذت استثمارات كبيرة فى مجال تنمية موارد البترول والغاز المصرية، حيث  تعد مصر معقل أنشطة شل الاستثمارية فى مجال البحث والاستكشاف، وشدد على الاستمرار في استكشاف فرص جديدة وتعزيز مكانة شل كأحد أكبر منتجي البترول والغاز في البلاد فى ظل التوجه الاستثمارى الجديد في مصر بعد الاستحواذ على شركة بى جى وأصولها عام ٢٠١٦ .
وأشار إلى فوز شركة شل بخمسة قطاعات في المزايدات العالمية التى طرحتها مصر العام الماضى ثلاثة منها في الصحراء الغربية واثنان في منطقة دلتا النيل البحرية.، وأنها  تخطط لاستغلال خبراتها في المياه العميقة وتستثمر في دلتا النيل البحرية وتقوم حاليا بالاستكشاف على عمق 6000 متر وتنفيذ اعمال المسح السيزمى وانها تقوم أيضا من خلال مشروعها المشترك راشبتكوا، بتنمية المرحلة 9 ب بمشروع المياه العميقة غرب الدلتا ليبدأ الإنتاج بعد ستة أشهر فقط من بدء الحفر. 
واوضح ان نمو إنتاج الغاز الطبيعي من المناطق البحرية فى مصر يلعب دوراً حاسماً في نهضة الغاز وادى للتوقف عن استيراد الغاز الطبيعي واستئناف صادرات الغاز الطبيعي المسال ودعم طموح الحكومة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة ، مشيرا إلى دعم شل رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية لإطلاق الإمكانيات الكاملة للقطاع كمحرك للنمو والتنمية.
وأكد انه لا شك فى ان وجود سوق حر للطاقة يعد امرًا أساسيًا في جذب كافة الاطراف فى مجال الطاقة على المستويين الاقليمى والعالمى ، خاصة وان مصر تمتلك مزايا تنافسية، تتمثل فى  موقعها الاستراتيجى وإمتلاكها لبنية تحتية ممتازة وسوقًا محليًا متناميًا ، مشيرا إلى ان شل تعمل بكل جهد لإنشاء كيان تجاري للغاز، لذا ندعم مبادرة الحكومة من أجل تحرير سوق الغاز لدعم البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج لصالح المستهلكين المصريين وأن العمل جنبا إلى جنب مع شركائنا بصفة يومية، يمكننا من مواجهة نفس التحديات، ومشاركة نفس 
وأوضح أن استهداف مصر زيادة إنتاجها من الخام والمتكثفات والغاز الطبيعي لتلبية احتياجاتها المحلية المتزايدة وتحقيق طموحها في مجال الطاقة يمثل فرصة استثمارية وأن شل من جانبها تسعى جاهدة للتعاون مع مصر في تحقيق أهدافها، فى ظل ايمان شل بأن الغاز الطبيعى هو الوقود الأحفوري الأكثر نظافة وامانا للبيئة ويمثل الرباط المشترك بين مصادر الطاقة التقليدية ، حيث من المتوقع أن يزداد الطلب على البترول والغاز حتى عام 2030، مدفوعًا بالنمو السكانى وتحسين مستويات المعيشة، فيما لاتزال القطاعات الرئيسية مثل النقل والصناعات الثقيلة تعتمد على البترول والغاز، وكذلك قطاع البتروكيماويات المتنامي، والدول المنتجة مثل مصر، والشركات مثل شل بحاجة إلى أداء يتميز بأكبر قدر ممكن من الكفاءة، لتكون قادرة على مواجهة تقلبات السوق بمرونة وإذا لم نحقق أداءً جيدًا، فنحن بحاجة إلى التغيير.
وأضاف انه لا شك فى ان اندماج شل مع بى جى في بيئة تتميز بأسعار بترول منخفضة قد ساعد على تغيير طريقة العمل ففى قطاع البحث والاستكشاف تم تنفيذ برنامج يسمى “مناسب للمستقبل " لتشغيل المشروعات بشكل أكثر أمانًا وثقة وفعالية من حيث التكلفة ،ومنذ عام 2015، ساعد البرنامج على خفض التكلفة بنسبة 20 ٪، مع زيادة الإنتاج بنسبة 20%. كما تم تنفيذ البرنامج في الصحراء الغربية، مع شركة بابيتكو لخفض تكاليف الحفر وأدخلت عمليات الحفر الحديثة. وقد عملنا مع راشبيتكو وتحقيق وفورات كبيرة في الخدمات اللوجستية البحرية من خلال الاسراع بالجدول الزمني والمشتريات الفعالة وإعادة استخدام المعدات الموجودة تحت سطح البحر لتحسين نفقات رأس المال. وإلى جانب برنامج مناسب للمستقبل.
وأضاف أن الغاز الطبيعى شريك هام للطاقة الجديدة والمتجددة، لذا فان الغاز الطبيعى والطاقة الجديدة والمتجددة فالاثنان يوفران طاقة نظيفة كما ان الغاز يعمل على تامين مصادر الامدادات ، مشيرا إلى أن  مصر وقعت على اتفاقية باريس لتغير المناخ وتستهدف توليد نحو 20%من الكهرباء من الطاقات الجديدة والمتجددة بحلول عام 2022 (12% من الرياح-5.8% من المياه-2.2% من الشمس). وبالفعل تحقق الدولة تقدما في ذلك الامر، فعلى سبيل المثال سيتم ربط مزرعة الرياح برأس غارب، بالشبكة بنهاية عام 2019 وان هذه المشروعات الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة ستلعب دوراً فى خفض الضغط على امدادات الغاز وتوجيه الغاز لأغراض اخرى. كما ان هذه المشروعات توفر فرص عمل جيدة للمصريين.
وأكد على دعم شركته لبرنامج تحديث وتطوير قطاع البترول ،مشيرا إلى التعاون مع الوزارة في ادخال برنامج التطوير والتحديث في شركة بدر الدين للبترول، حيث تعد برامج إدارة الأداء وتحديد الكفاءات والمهارات هامة للغاية لتحديد وإيجاد الكوادر التي نسعى لها  فى ظل حاجة صناعة البترول والغاز  للعاملين متعددى المهارات مثل المهارات الفنية وعلوم الحاسب الالى والقدرة على التواصل، وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
أكد نيكولاس كاتشاروف نائب رئيس شركة إديسون الإيطالية لشمال أفريقيا والشرق الأوسط أن مصر لديها فرص متميزة لتتبوأ مكانة كبيرة كدولة محورية للطاقة في المنطقة استنادا إلى  الإمكانيات الواعدة من الغاز الطبيعي والبنية التحتية القوية و الموقع الاستراتيجي ووجود سوق محلي كبير.
وأضاف أن الخطوات التي تسلكها مصر حاليا لإصلاح قطاع الطاقة وإعادة تنظيم السوق تمهد الطريق لتصبح  مصر مركزا إقليميا للطاقة وسوقا لتداول وتجارة الغاز والبترول تقصده الشركات العالمية ، مثمنا هذه الخطوات التي تتم بالرغم من تحديات دولية تتعلق بمخاطر الوضع الأوضاع العالمية والأوضاع المالية والاقتصادية على مستوى العالم الأمر الذي يتطلب تأكيد استغلال الاحتياطيات الهائلة من الغاز شرق المتوسط و تطوير أساليب الإنتاج وتعديل أنماط الاستهلاك للطاقة.
وأشار إلى أن حقل ابوقير بالبحر المتوسط الذي تستثمر فيه إديسون منذ عام 2009 يحقق حاليا أعلى معدلات الإنتاج منذ بداية عمله موضحا أن الحقل الذي ينتج منذ 40 عاما قد ارتفع إنتاجه من الغاز العامين الاخيرين بنسبة 100% مقارنة بعام 2009 و 50%مقارنة بعام 2016 وذلك انعكاسا لضخ استثمارات قيمتها 300 مليون دولار من إديسون لتنمية الحقل و تدشين منصة شمال ابوقير البحرية ووضع 6ابار على الإنتاج  كما تضاعف انتاج المتكثفات ليصل إجمالي ماينتجه الحقل إلى نحو 50 الف برميل مكافىء يوميا، لافتا الى استمرار أعمال التنمية والبحث والاستكشاف في منطقة حقل ابوقير والذي بلغ إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها في تنميته منذ عام 2009 نحو 2ر2 مليار دولار. 
و اكد ان شركته تكثف حاليا أنشطتها في مصر في عدة مناطق للبحث عن الغاز وإنتاج بالمياه العميقة وأنها تضخ 100 مليون دولار استثمارات جديدة في مصر على مدار العام المالي الحالي لافتا إلى الإعداد لحفر بئرين استكشافيين جديدين بالمياه العميقة بالبحر المتوسط للبحث عن الغاز في الربع الأخير من العام الحالي حيث تبدأ حفر البئر الأولى نجمة - 1 في منطقة شمال شرق حابي في أكتوبر الحالي. كما تستهدف حفر البئر عميق 1 قبل نهاية العام في ضوء نتائج برامج المسح السيزمي ثلاثي الأبعاد بمنطقة شمال ثقة البحرية والتي أكدت وجود عدد من التراكيب الجيولوجية، مشيرا إلى أنها حاليا بصدد تقييم نتائج حفر البئر جنوب إدكو 2 في دلتا النيل الأرضية.
و أشار إلى البدء في مشروع تنمية 3 إكتشافات بحرية جديدة للغاز بمنطقتي شمال العامرية وشمال إدكو باحتياطيات 300 مليون قدم مكعب والتي تقع شمال حقول ابوقير باستثمارات 200 مليون دولار والتي ستبدأ الإنتاج عام 2021 لتدعم إنتاج حقول ابوقير وتعوض التناقض الطبيعي للإنتاج. 
وأشار إلى تحديات إنتاج الغاز من المياه العميقة بسبب ارتفاع التكاليف وزيادة المخاطر في الاستكشاف مما يتطلب مستقبلا تأمين عائدات الاستثمار وتقليل مخاطر الاستكشاف
واكد ان إديسون ستنوع أنشطتها في مصر من خلال الدخول في نقل وتوزيع الغاز يحفزها في ذلك بدء تنظيم سوق الغاز تمهيداً لتحريره، معربا عن اهتمامها بتنمية أعمالها في مصر في مجال كفاءة استخدام الطاقة الذي تمتلك مصر فيه مقومات النمو وتوفير استهلاك الطاقة حيث تم تأسيس شركة جديدة تحمل اسم إديسون مصر لخدمات الطاقة لتنفيذ مشروعات الترشيد وكفاءة الاستخدام للمصانع وفقا لنموذج ناجح في أوروبا و يتميز بإمكانية نجاحه في مصر.
واستعرض لوكا دى كارو رئيس شركة ايوك التابعة لمجموعة اينى الايطالية ابرز نتائج المشروعات المنفذة لتنمية وانتاج البترول والغاز فى البحر المتوسط ودلتا النيل والصحراء الغربية وفى مقدمتها حقل غاز ظهر بالبحر المتوسط الذى يمثل قصة نجاح ليتضاعف انتاجه لأكثر من 7 مرات مقارنة بباكورة انتاج الحقل فى ديسمبر 2017 ليصل فى اغسطس الماضى الى نحو  7ر2 مليار قدم مكعب غاز يومياً ، ومن المستهدف ان تتجاوز معدلات انتاجه حوالى 3 مليارات قدم مكعب يومياً بنهاية شهر اكتوبر الحالى من 13 بئراً .
 واضاف أنه من المستهدف رفع معدلات انتاج الغاز من حقل جنوب غرب بلطيم خلال الربع الاول من العام المقبل بعد ان تم وضعه على الانتاج مؤخرا ليصل الى نحو 500 مليون قدم مكعب وهو مايسهم فى الحفاظ على معدلات الانتاج من منطقة نورس الكبرى التى تضم ايضا حقل نيدوكو والذى بدأ انتاجه عام 2015 وارتفع انتاجه تدريجيا الىى 2ر1 مليار قدم مكعب بنهاية عام 2017 بنهاية المرحلتين الاولى والثانية من المشروع مشيرا الى انجاز المرحلة الثالثة من المشروع قبل الموعد المخطط بنحو 6 اشهر ،  والتى تضمنت انشاء خط انابيب لنقل الغاز بطول 128 كم من منطقة نورس الى منطقة الجميل ببورسعيد  .
و اشار الى احراز نتائج متميزة لانتاج الزيت الخام من حقل جنوب غرب مليحة بالصحراء الغربية والتى شهدت تحقيق كشفين واعدين للزيت الخام بالمنطقة والبدء فى خطوات تنمية الكشفين للحصول على انتاج يومى يقدر بنحو 4 الاف برميل زيت خام بالاضافة الى انشاء بنية تحتية جديدة وتسهيلات انتاجية بالمنطقة فى وقت قياسى ، لافتا الى ان الشركة تجهز لوضع بئر جديدة للزيت الخام على الانتاج بعد انتهاء حفرها بنجاح .
و لفت الى ان خطة عمل اينى تستهدف حفر 11 بئرا استكشافيا فى دلتا النيل بالمتوسط و الدلتا والصحراء الغربية وخليج السويس بمصر خلال العام الحالى  الى جانب 9 ابار اخرى خلال العام المقبل فى اطار خططها للتوسع فى انشطة الاستكشاف فى ضوء ماتحقق من نتائج مشجعة فى حقول ظهر ونيدوكو  وبلطيم للمساهمة فى تحقيق مزيد من الاكتشافات والوصول  الى احتياطيات جديدة للغاز والزيت الخام .
أكد كريم علاء  رئيس شركة بي بي مصر ان شعار مؤتمر دول حوض البحر المتوسط هذا العام "التكامل بين ضفتي البحر المتوسط" يعد ذا أهمية كبيرة بالنظر إلى الفرص الواعدة الحالية بالبحر المتوسط والحاجة إلى التزام جاد وشراكة حقيقية للمساعدة في إطلاق هذه الإمكانات الكبيرة، كما أكد على ثقة بى بى أن مصر في وضع جيد لتصبح مركزًا عالميًا للطاقة وأن موقعها الجغرافي يضعها في مركز تجارة الطاقة العالمية، وأن اكتشافات الغاز الحديثة في البحر المتوسط تثير اهتمام قادة الصناعة البترولية للاستثمار بصورة أكبر، وتطبيق أحدث التقنيات، والاستفادة من البنية التحتية الموسعة لمصر في البحر المتوسط لتوفير مشيداً بجهود وزارة البترول لإيجاد بيئة أعمال مستدامة تشجع المستثمرين على ضخ استثمارات جديدة مع التوسع في الاستثمارات الحالية .
وأشار إلى الشراكة الاستراتيجية مع الحكومة المصرية التي ازدهرت لأكثر من 55 عامًا ، وإنتاج شركة بى بى - مع شركائها حوالى 60٪ من الإنتاج السنوي للغاز في مصر ،واستمرار العمل فى حقل أتول في منطقة امتياز شمال دمياط والذى ينتج حوالى 300 مليون قدم مكعب يومياً من ثلاثة آبار وأنه جارى حفر بئر رابعة لدعم وزيادة الاحتياطى والإنتاج ، وأنه استكمالا لنجاح تنفيذ مشروع أتول والاستفادة من البنية التحتية القائمة، ستعمل بى بى على تطوير كشف القطامية والذى من المخطط أن يبدأ الإنتاج فى منتصف عام 2020 وسيتم معالجته في تسهيلات الشركة الفرعونية للبترول والتخطيط أيضًا لتطوير أول حقل  فى طبقة أوليجوسين في دلتا النيل ، ساتيس غرب ، والذي يمكن أن يكشف عن امكانات إضافية في البحر المتوسط وأضاف أن الشهر الماضي شهد بداية الإنتاج من حقل بلطيم جنوب غرب بالشراكة مع إينى.
وأشار إلى استثمارات بى بى فى مشروع غرب دلتا النيل لتنمية خمسة حقول، حيث بدأ انتاج حقلي تورس وليبرا في عام 2017، يليها جيزة وفيوم في فبراير 2019. ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج حقل ريفين بنهاية العام، وبالتالي، يرتفع إجمالي إنتاج غرب دلتا النيل إلى حوالي 1.3 بليون قدم مكعب في اليوم، أي ما يعادل نحو 15٪ من الإنتاج الحالي للغاز في مصر.
وأضاف أن قيام بى بى بتكثيف أعمالها لتحقيق مزيد من الاكتشافات يسهم في تحقيق هدف مصر لتصبح مركزاً اقليمياً للطاقة، فإننا نقوم بقفزات هائلة للكشف عن مزيد من الثروات في دلتا النيل، مشيراً إلى اهتمامها بالدخول فى المزايدات – وكشف عن تقد بى بى إلى مزايدة التي يتم طرحها البحر الاحمر-وجدد عزم بى بى الاستمرار في المشاركة في المزايدات والاستفادة من وضع بنيتها التحتية القوية والشراكات الاستراتيجية التي قامت بتشكيلها.
وأشار كريم إلى ان وزارة البترول تقوم بتنفيذ برنامج للتطوير والتحديث ولديها استراتيجية وخطة قوية لتحقيقها. ومواصلة  بى بى التزامها في دعم البرنامج من خلال توفير برامج تدريبية داخلية وخارجية. 
وأوضح أن  استثمارات شركة بي بي في مصر حتى الآن بلغت أكثر من 35 مليار دولار، وأنها تعمل  على توسيع أنشطتها، لتصبح مصر أحد أكبر الدول في ملف استثمارات شركة بي بي العالمية، مما يتماشى مع استراتيجية النمو الخاصة بها التي تهدف للوصول إلى ما يزيد عن ثلاثة أضعاف الإنتاج الحالي بحلول عام 2020 مقارنة بعام 2016.
أكد المهندس سامح صبري الرئيس التنفيذي لشركة فينترشال ديا الألمانية بمصر انها تنفذ حاليا خطة عمل طموحة في مصر لتعزيز إنتاجها من حقولها بخليج السويس والدلتا والبحر المتوسط بعد أن ضخت أكثر من 500 مليون دولار منذ عام 2018 موضحا أنها تواصل تنفيذ أنشطة مكثفة لتنمية حقول الشركة بخليج السويس وحقل غاز دسوق بالدلتا والإعداد لبدء العمل في البحث عن الغاز بأحدث مناطق عمل الشركة في مصر شرق دمنهور والتي فازت بها مطلع العام الحالي، إلى جانب مواصلة العمل مع شركة بي بي البريطانية في تنمية حقول غاز غرب دلتا النيل احد اهم حقول الإنتاج في مصر خلال الفترة الحالية .
وأضاف أن مصر  التي تستثمر فيها الشركة منذ  أكثر من 45 عاما تعد مركزا لعملياتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وانها تتطلع لتحقيق طفرة كبيرة في أنشطتها وانتاجها في مصر خاصة مع تحسن مناخ الاستثمار في مصر  معربا عن شكره وتقديره لمجهودات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية في دعم تحسين بيئة الاستثمار لتحفيز الشركات العالمية، و لفت رئيس فينترشال ديا إلى أهمية  خطوة الاندماج بين أثنين من اكبر الشركات الألمانية والتي تنعكس إيجابا على نشاط واستثمارات الشركة بمصر في ظل نشأة كيان جديد يمتلك من الخبرات المتراكمة التي تمتد لأكثر من 120 عاما في صناعة الغاز والبترول والتكنولوجيا المتطوزة يدعمه في ذلك وجود محفظة استثمارية قوية ومتوازنة للشركة في مناطق مختلفة حول العالم في تبدأ من أوروبا وتشمل روسيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط.
و أشار إلى أن مصر ستصبح مركزا للطاقة بمنطقة شرق المتوسط في ظل ما تعمل عليه من خطوات حثيثة لتطوير بنيتها التحتية القوية وتعظيم الاستفادة مما تمتلكه من خطوط ومنافذ للاستيراد والتصدير إلى الدول المجاورة والاكتشافات التي يتم تنميتها فضلا عن وجود إرادة سياسية قوية بمصر دعمت تبنيها لإقامة منتدى الغاز بشرق المتوسط واستضافته بالقاهرة.
وألقى المهندس موريس نسيم رئيس جمعية الجيوفيزيقيين العالميين ورئيس شركة ويسترن جيكو شلمبرجير كلمة ألقى فيها الضوء على تطورات ونتائج الاستكشاف العالمية و التحديات الاقتصادية و الفنية الرئيسية، واستعرض تأثير التحول الرقمي على أنشطة الإنتاج والاستكشاف المستقبلية ، لافتاً إلى أن المرحلة الجديدة التي تشهدها مصر تساير التحول الرقمى  في شبكات التواصل  وعلوم الكمبيوتر مما يساعد على احياء طرق جديدة للاكتشافات فضلاً عن جذب مستويات جديدة من الاستثمارات المتنوعة.

تاريخ الإضافة : 15-10-2019
    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية

  •