سجلت أسعار حديد التسليح والأسمنت استقرارًا سعريًا للشهر الثالث على التوالي، نتيجة وفرة المعروض وتراجع التصدير والطلب، وفقًا لشعبة مواد البناء بالغرف التجارية.وقال أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية لـ"الوطن"، إن التداعيات السلبية لفيروس كورونا، وقرارات الدولة بعدم البناء لمنع التجاوزات والتعدي على الأراضي الزراعية، تسبب فى تراجع كبير فى مبيعات مواد البناء بنسبة تتجاوز 60%، لافتًا إلى أن زيادة الركود وارتفاع المخزون قلل من تأثير ارتفاع الدولار على سلعتي الحديد والأسمنت، وكذلك استيراد المادة الخام اللازمة لتصنيعهما. وتسبب تراجع الطلب من الأفراد فى شلل تام للقطاع، وبالتالي تراجع المبيعات، حيث يمثل الأفراد 60% من الطلب على مواد البناء و40% من نصيب المشروعات القومية. وبيع طن حديد "المصريين" بأسعار تتراوح بين 9500 و9650 جنيهًا، و"عز" بأسعار تتراوح بين 9750 و9800 جنيهًا، و"بشاي" بأسعار تتراوح بين 9550 و9600 جنيه، و"العتال" بين 9550 و9600 جنيه، فيما بيع طن الأسمنت بأسعار تتراوح مابين 770 و850 جنيهًا بالأسواق، والأسمنت الأبيض بيع بأسعار تتراوح مابين 2350 و2500 جنيهًا للطن. وكشف "الزينى" عن تأثر كبير فى عمليات البناء وخاصة الإسكان الفاخر والمنتجات السياحية، وانخفض الطلب عليها بشكل كبير للاحتفاظ بـ"الكاش"، ما أدى إلى تراجع الطلب. ولتنشيط المبيعات، دعا رئيس شعبة مواد البناء بالغرف التجارية، البنوك إلى تمويل شركات المقاولات بفوائد مخفضة والقضاء على العشوائيات.