الوطن :- الغرف التجارية: إغلاق المقاهي تسبب في زيادة الأكشاك غير المرخصة

الوطن :- الغرف التجارية: إغلاق المقاهي تسبب في زيادة الأكشاك غير المرخصة
أعلن أصحاب المقاهى بالغرف التجارية بالمحافظات التزامهم بكل الإجراءات الحكومية في مواجهة فيروس كورونا والتجمعات التي تهدد الأمن، بحسب عفت صلاح نائب رئيس شعبة المقاهي بغرفة الإسكندرية.وأشار إلى أن فتح المقاهي في شهر يونيو ساهم في انتعاشة محدودة لأصحاب المقاهي إلا أن اختفاء الشيشة من المقاهي وألعاب التسلية أدى إلى ندرة عدد المتواجدين.ولفت أن تنامي الأكشاك التي تبيع الشاي والقهوة في كل أحياء الإسكندرية دون تراخيص، والتي تزايدت عقب إغلاق المقاهي والكافيهات المرخصة، وبين نائب رئيس الشعبة أن هذه الأكشاك بعيدة عن أعين الجهات الرقابية وهو ما يمثل خطورة كبيرة على انتشار فيروس كورونا لكونها تفتقد كل الاشتراطات الصحية والالتزام بالإجراءات الاحتزازية وتوجهات الدولة.وطالب من المسؤولين النزول إلى أماكن تواجد هذه الأكشاك واتخاذ الإجراءات اللازمة وتطبيق القانون، لافتا إلى أنه في الوقت نفسة هناك التزام تام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا والعمل بـ 25% من طاقتها.وبين أن شعبة المقاهي بغرفة الإسكندرية طالبت من المسؤولين توفيق أوضاع هذه المقاهي التي تعمل دون تراخيص لدمجها في النشاط الرسمي حتى تتم محاسبتها.وفي السياق نفسه، أوضح عفت صلاح أن عدم وجود ألعاب التسلية جعل الزبائن والعملاء لا تأتي إلى المقاهي، "الزبون بيحس إنه جاي مدرسة".وقال نائب رئيس شعبة أصحاب المقاهي بغرفة الإسكندرية، إن عددا كبيرا من المقاه وفق أوضاعها ومنع أصحابها تداول الشيشة نهائيا حفاظا على الصالح العام، إلا أن آخرين الغير مرخصين لاتزال أعمالهم دون رقابة.وأشار إلى أن الشيشة تعتبر من أكثر الأمور الشعبية المنتشرة في كل المقاه في أنحاء مصر، كما أن 60% من المترددين على المقهى يشربون الشيشة.ووفق الأرقام الرسمية يوجد 2 مليون مقهى في مصر، ويبلغ حجم إنفاق المترددين عليها 40% من راتبهم. وطبقا للإحصائيات التي رصدها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء تبلغ التكلفة الاقتصادية التي ينفقها المصريون سنويا على تدخين السجائر والشيشة 40 مليار جنيه، كما أن 13 مليون مدخن علاقاتهم الأسرية والاجتماعية سيئة بسبب التدخين.
تاريخ الإضافة : 16-09-2020

    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية