الوطن:- توقعات بتراجع أسعار الحديد للتخلص من المخزون

الوطن:- توقعات بتراجع أسعار الحديد للتخلص من المخزون
استقرت أسعار مواد البناء، عقب ارتفاعات أقرتها شركات حديد التسليح، تراوحت بين 350 و550 جنيها للطن، منتصف الشهر الحالي. وقال أحمد الزيني، رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالغرف التجارية، إنّ وكلاء وتجار حديد التسليح يبيعون بالأسعار القديمة للتخلص من المخزون، نتيجة الركود، بأسعار تتراوح بين 9700 و10 آلاف جنيه للطن، مقابل 10 آلاف و10100 للطن مصنع. وتوقع الزيني، تراجع أسعار حديد التسليح مع بداية إعلان الشركات عن الأسعار الجديدة لشهر أكتوبر، لتراجع الأسعار العالمية لمقررات الحديد وتراجع الدولار وزيادة المعروض، مشيرا إلى أنّ عددا كبيرا من التجار يترقبون انتهاء المهلة التي حددتها الدولة، لإعادة البناء ومنح التراخيص للمباني، خاصة وأنّ الدولة انتهت من التخطيط العمراني الجديد للمحافظات، ما يساهم في إنعاش المبيعات وزيادة الطلب  بنسبة 60% على مواد البناء المتوقف بيعها قبل 6 أشهر، وتشغيل العمالة المتوقفة. ولفت رئيس الشعبة العامة لمواد البناء، في الغرفة التجارية، إلى استقرار أسعار الأسمنت لأكثر من شهر، ليباع بأسعار تتراوح بين 700 و750 جنيها للطن للمستهلك. وكان الزيني وجّه انتقادًا حادًا لشركات حديد التسليح بسبب "القفزة" السعرية التي شهدها طن حديد التسليح منتصف الشهر الحالي، والتي أعلنتها الشركات، وذلك بقيم تتراوح بين 350 و550 جنيهًا، مؤكدًا أنّ الزيادة "غير منطقية". وقال رئيس الشعبة، لـ"الوطن"، إنّ شركات حديد التسليح لجأت إلى رفع الأسعار لتعظيم أرباحها وتعويض جزء من خسائرها، التي شهدت تراجعًا للمبيعات مؤخرا، لافتًا إلى أنّ شركة "حديد عز" هي التي تقود السوق، كونها تستحوذ على النصيب الأكبر منها، وأنّ الشركات الأخرى ستتولى رفع الأسعار تباعًا .وأشار الزيني إلى أنّ هناك عدة عوامل تؤثر على سوق الحديد في مصر، بينها بورصة الحديد العالمية، وسعر خام "البليت"، وسعر الدولار، إضافة إلى الطلب على المنتج. ونفى "الزيني" تأثير ارتفاع أسعار حديد التسليح على سوق العقارات بسبب الركود، وقلة طلب الأفراد بعد وقف عمليات البناء، لافتًا إلى أنّ المضطر فقط هو الذي يشتري حديد التسليح، وهي شركات المطورين العقاريين ونشاطهم في المدن الجديدة. وأشار إلى أنّ منتجات مواد البناء في السوق المحلية حاليًا تكفي احتياجات المستهلك، حيث يقل الطلب عليها في ظل الركود، مستبعدًا لجوء التجار لاستيراد حديد التسليح التركي لفرض رسوم إغراق بقيمة 25% وتقدر بـ100 دولار، ولعدم وجود طلب. ُذكر أنّ 6 شركات رفعت أسعارها، وبينها: شركة عز، التي تبيع طن الحديد تسليم المصنع بـ10100 جنيه، و"المصريين" حيث يباع الطن بـ10 آلاف جنيه، فيما توالت زيادات الشركات الأخرى ليباع طن حديد "عنتر" بـ9700 جنيه، كما أعلنت "السويس للصلب" بيع طن حديد التسليح بـ10 آلاف جنيه، وبيع طن حديد "المراكبي" بـ9900 جنيه، أما حديد تسليح "الجارحي" فبيع أرض المصنع بـ8728 و9950 جنيهًا، بخلاف 14% ضريبة القيمة المضافة.
تاريخ الإضافة : 23-09-2020

    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية