توقع تجار بالغرف التجارية، استقرار أسعار اللحوم المستوردة عند مستوياتها الحالية قبل عيد الأضحي، مقابل ارتفاع أسعار اللحوم البلدي من 1 إلى 5 جنيهات في الكيلوجرام الواحد، خاصة كيلو اللحم القائم. وقال سيد النواوي، نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة، إن هناك تراجعا كبيرا في أسعار اللحوم الهندية، فيما يباع كيلو جرام الخراف البلدي والصعيدي قائم، بسعر يتراوح من «65-70 جنيها»، والخراف البرق تباع بأسعار تتراوح من 70-75 جنيها للكيلوجرام، فيما يباع كيلو اللحم الهندي بسعر 55-58 جنيها، ويباع كيلو اللحم البرازيلي بسعر تراوح بين 85-90 جنيها للكيلو، ويباع كيلو اللحم البلدي بأسعار تتراوح ما بين 120-200 جنيه للمتميز «بحسب القطعية والمنطقة». ومن جهته قال أحمد صقر، عضو رابطة مستوردي اللحوم ونائب رئيس غرفة الإسكندرية، إن عدد كبير من مستوردي اللحوم يقترحون غلق باب الاستيراد من الهند بسبب الخطر من انتشار فيروس كورونا القادم منها. وأضاف صقر، أنه بالرغم من أن عيد الأضحى من المواسم التي ينتظرها الجميع لإنعاش المبيعات، إلا أن الركود بات سيد الموقف، موضحا أن مصر تستورد كمية تصل لـ350 ألف طن لحوم مجمدة من الهند والبرازيل، انخفضت بعد تفشي كورونا بنحو 100 ألف طن، فيما تستورد مصر الكبدة من أمريكا وهي تغطي جزءا كبيرا من استهلاك المصريين ودعا عضو رابطة مستوردي اللحوم، الحكومة إلى اتخاذ حلول فورية دون قيد أو شرط لفتح المجازر وتخفيض رسوم شركة حلال لمواجهة الارتفاع الجنوني للأسعار العالمية للحوم بالإضافة إلى ارتفاع النولون وانخفاض الإنتاج العالمي للبروتين الحيواني وطالب صقر بضرورة تنظيم المخزون الاستراتيجي وتوفيره بشكل استباقي يودى إلى استقرار الأسعار وخاصة اللحوم، قائلا: «نحن مقبلون على عيد الأضحى الذى يتزايد فيه الإقبال على شراء اللحوم، وأن إدارة المخزون الاستراتيجي يسهم في توفير السلع بسعر مناسب خاصة ونحن نستورد 75% من السلع والمنتجات ومستلزمات الإنتاج من الخارج».