كتبت بسنت الجندى 

شارك محمد سعده، رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية ببورسعيد و أعضاء مجلس الإدارة في منتدى بورسعيد الاقتصادي الثالث، والمقام بأحد المشروعات السياحية غرب المحافظة، تحت شعار "شرق بورسعيد وجهة الاستثمارات العالمية قاطرة تنمية مصر".

وأشار  محمد سعدة، خلال كلمته بالجلسة الأولى للمنتدى، إلى أن بورسعيد شهدت تطورًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، لافتا أن البداية كانت في السبعينيات بإعلانها مدينة حرة ثم بدأت الصناعة تدخل بورسعيد عبر المنطقة الحرة للاستثمار والمنطقة الصناعية، وأصبحت  بورسعيد بلد تجارية صناعية، تضم صناعات متطورة على مستوى عالمي، حيث أن 40% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة تخرج من مصانع بورسعيد، مؤكدا على أن هذا أمر هام وايجابي للاقتصاد المصري في ظل توجه الدولة نحو الصناعة.

وأضاف أنه جاء بعد ذلك المشروع العملاق في شرق بورسعيد في عهد فخامة رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، ليحول المنطقة إلى قاطرة للتنمية، فما يحدث في شرق بورسعيد إنجاز كبير، وأصبحت المنطقة جاهزة لاستقبال المستثمرين الصناعيين وتقديم الدعم البشري والحوافز المباشرة وغير المباشرة لجذب المستثمرين إلى المنطقة.

وطالب رئيس الغرفة التجارية التجارية المصرية ببورسعيد بأن تكون الحوافز المقدمة للمستثمرين في منطقة شرق بورسعيد أعلى من أي منطقة أخرى، لجذب مزيد من الاستثمارات إلى المنطقة.

وتضمن المنتدى 3 جلسات تحمل عناوين: أهمية الصناعة وتوطينها في شرق بورسعيد، والمراكز اللوجستية وقيمتها الاقتصادية في شرق بورسعيد، والتطوير والبنية العمرانية في شرق بورسعيد.

كما شهد المنتدى تنظيم 3 ورش لمناقشة أهمية التنمية الصناعية في شرق بورسعيد، ودور المناطق اللوجستية في شرق بورسعيد وجدواها، وسبل التطوير العقاري وتلبية متطلبات التنمية.