اشرف زكى ـ
اكدالمهندس ابراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس اتحاد الغرف الافريقية إن عراقة ومتانة العلاقات الثنائية بين جمهورية مصرالعربية ودولة الهند الصديقه علي كافة المستويات سواء السياسية أو الاقتصادية هي الداعم والحافز الرئيسي للعمل علي تحقيق التواصل والنجاح في انجاز أهدافنا الاقتصادية و التجارية و الاستثمارية وتعد المحرك الرئيسي لدعم العلاقات الثنائية بين رجال الأعمال بالبلدين والعمل علي التحول من التعاون الثنائي الي التعاون متعدد الاطراف و الاستفادة من عضوية البلدين في التكتلات الاقليمية الاقتصادية و التجارية
واكد العربى خلال كلمته الافتتاحيه لمنتدى الاعمال المصري الهندي الغرفه الذى نظمه الاتحاد اليوم الاثنين التى القاها نيابة عنه النائب خالد ابو الوفا عضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس ادارة الاتحاد ورئيس الغرفه التجاريه بسوهاج اننا نأمل في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين والعمل سويا علي تحقيق طموحاتنا من اجل زيادتها حيث يبلغ حجم الاستثمارات الهندية في مصر 3.5 مليار دولار امريكي باكثر من 50 شركة هندية تعمل في مجالات المنسوجات و الملابس الجاهزة والطاقة والكيماويات و تكنولوجيا المعلومات و قطع غيار السيارات والمستحضرات الطبية
وفيما يلى نص كلمة رئيس الاتحاد امام المنتدى :
سعادة الاستاذ جاناباتي الرئيس المشارك للمجلس الافريقي لاتحاد الغرف التجارية والصناعية الهندي ورئيس شركة تريجين تكنولوجية وسعادة الاستاذ جايارامان رئيس الجانب الهندي لمجلس الاعمال المصري الهندي والسادة اعضاء الوفد الهندي الموقرين السادة رؤساء الغرف التجارية المصرية والسادة رجال وسيدات الأعمال المصريين الموقرين ،،،
بداية يسعدني بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية و اكثر من خمسه مليون تاجر وصانع و مستثمر ومؤدي خدمات ، من منتسبي الغرف التجارية المصرية واتحادها العام الترحيب بسعادتكم في مصر .. إن عراقة ومتانة العلاقات الثنائية بين جمهورية مصرالعربية ودولة الهند الصديقه علي كافة المستويات سواء السياسية أو الاقتصادية هي الداعم والحافز الرئيسي للعمل علي تحقيق التواصل والنجاح في انجاز أهدافنا الاقتصادية و التجارية و الاستثمارية وتعد المحرك الرئيسي لدعم العلاقات الثنائية بين رجال الأعمال بالبلدين والعمل علي التحول من التعاون الثنائي الي التعاون متعدد الاطراف و الاستفادة من عضوية البلدين في التكتلات الاقليمية الاقتصادية و التجارية .
السيدات و السادة الحضور..إن الاقتصاد المصري يمرحاليا بمرحلة من أهم مراحله التنموية في ظل المتغيرات الحديثة علي المستويين المحلي والعالمي وما يشهده العالم حاليا من تطورات ومتغيرات سريعة ومتغيرة ، الأمر الذي يحتاج إلي تضافر كافة الجهود والتعاون المشترك من اجل المساهمة في تحقيق انتفاضة اقتصادية و تجارية ، حيث تعد مصر الان ارض خصبة للاستثمار والتجارة لما تشهده من تغيرات جذرية واعدة ورغبة حقيقية علي كافة المستويات تحت القيادة الرشيدة والتوجيهات الحكيمة لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية ، و هناك اهتماما كبيرا لتدعيم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين علي كافة المستويات ، الامر الذي انعكس خلال زياره فخامة السيد الرئيس الاولي الي الهند في اكتوبر 2015 و الثانية في سبتمبر 2016 .
ونحن جميعا كمجتمع الأعمال و مؤسسات القطاع الخاص على يقين شديد بضرورة تضافر الجهود والمشاركة الفعالة لكافة عناصر المجتمع التجاري والاقتصادي من اجل دعم هذه العلاقات و العمل علي الارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين والذي تجاوز في عام 2021 الي 6.26 مليار دولار امريكي مناصفة بين الجانبين .
كما نأمل في زيادة حجم الاستثمارات المشتركة بين البلدين والعمل سويا علي تحقيق طموحاتنا من اجل زيادتها، حيث يبلغ حجم الاستثمارات الهندية في مصر 3.5 مليار دولار امريكي باكثر من 50 شركة هندية تعمل في مجالات المنسوجات و الملابس الجاهزة والطاقة والكيماويات و تكنولوجيا المعلومات و قطع غيار السيارات والمستحضرات الطبية ،
كما تتركز أهم الاستثمارات المصرية في الهند في مشروع شركة السويدي الكتروميتر الهند لتصنيع العدادات ، ومشروع مصنع شركة كابسي للبويات ، و نأمل في الوصول الي أعلي مستويات الاستثمار والنمو و التعاون المشترك وهو ما لمسناه في زيارتكم الكريمة لمصر
الإخوة و الأخوات الأعزاء ،،، إن مصرهي أرض الفرص الواعده نظرا لموقعها الجغرافي المتميز حيث تعتبر نافذه الي قارة افريقيا ، و الدول العربية و الاوربية ، بالاضافة الي مزايا اتفاقيات التجارة الحره مع كافة الاسواق والتكتلات الاقتصادية مثل الكوميسا - الافتا – الميركسور – الشراكة المصرية الاوريية – اتفاقية اغادير - منطقة التجارة الحرة العربية و غيرها ..
السيدات والسادة الحضور ختاما فأنني أود أن أركز علي أهمية دعم العلاقات الثنائية والتجارية بين بلدينا وان نعمل سويا من أجل تحقيق التقدم الاقتصادي والتجاري و الأرتقاء بمستويات التنمية المشتركة .آملين من الله عز و جل أن يوفقنا جميعا ويسدد خطانا نحو تحقيق اهدافنا المنشودة