تبحث غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية مع مجلس الأعمال الإندونيسي المصري، سبل زيادة التعاون الاقتصادي المصري الإندونيسي خلال المرحلة القادمة. جاء ذلك بعد زيارة "ديديه محرم" رئيس الجانب الإندونيسي من مجلس الأعمال المصري الإندونيسي، "وإيرمان ادي فوروانتو" مفتي الملحق التجاري الإندونيسي لغرفة القاهرة، حيث استقبلهما نيابة عن المهندس إبراهيم العربي، المهندس سامح زكي، نائب رئيس غرفة القاهرة. وبحث الجانبان سبل زيادة التعاون في الفترة القادمة لرفع معدلات التبادل التجاري والاستثماري المشترك من خلال توفير مزيد من المعلومات عن السوقين المصري والإندونيسي، والفرص التجارية والاستثمارية المُتاحة بينهما. واستعرض زكي، الفرص الاستثمارية والتجارية المصرية في ظل مرحلة التطوير والتنمية التي تمر بها مصر في الفترة الأخيرة التي تشجع على الاستثمار، فضلًا عن وجود منتجات مصرية كثيرة ومتنوعة يمكن للسوق الإندونيسي الاستفادة منها في ظل دعم الدولة المصرية للصادرات، والتوجه الرئاسي بالوصول بها إلى 100 مليار دولار. وطالب زكي، الجانب الإندونيسي بضرورة الاستفادة من الفرص الاستثمارية المصرية الحالية، والاستفادة من الإعفاءات الجمركية واتفاقيات التجارة الحرة مع التكتلات الاقتصادية في الدول العالمية المختلفة التي تخدم أكثر من 2 مليار مستهلك، مشيرًا إلى أهمية تبادل الزيارات المشتركة بين الجانبين وتنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في البلدين بشكل مباشر، وهو ما سينتج عنه تبادل تجاري واستثماري فعلي مستقبلًا، وهو ما سيتم التخطيط للقيام به الفترة المقبلة، خاصة بعد هذه الزيارة التي برهنت على رغبة الجانب الإندونيسي في زيادة التعاون المشترك على الصعيدين الاستثماري والتجاري. وشدّد على أن غرفة القاهرة التجارية توفي كافة البيانات، وتنسق مع الجهات المصرية المعنية من أجل تسهيل كل التعاملات بين رجال الأعمال والمصدرين المصريين ونظرائهم في الدول المختلفة، وهو ما يؤكد أن زيارة الجانب الإندونيسي ستكون خطوة مهمة نحو تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية الثنائية بشكل عام.