مبتدأ:- رغم ارتفاع الحرارة.. شعبة الخضر والفاكهة تطمئن المصريين: لدينا اكتفاء ذاتي
|
|
|
قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الخضراوات تشهد استقرارا ملحوظا بسوق العبور، ويختلف السعر من صنف لآخر، ويرجع استقرار الأسعار لتوافر منتجات الخضر والفاكهة بكميات كبيرة داخل الأسواق المصرية، دون وجود أي نقص من أي نوع، لأن إنتاج مصر كبير منها، مع تحقيق الاكتفاء الذاتي. وأضاف في تصريحات لـ«مبتدا»، أنه رغم ارتفاع درجات الحرارة، والتغيرات المناخية، إلا أن هناك انتظاما في الوارد إلى أسواق الجملة من الفلاحين، وأسعار الخضراوات والفاكهة مستقرة، رغم زيادة حجم الطلب على شرائها، ولا يوجد نقص في أي منتج، وجميع المنتجات الزراعية متوفرة بشكل جيد وبأسعار مناسبة. وأوضح أن هناك اكتفاء ذاتيا في عدد كبير من الخضراوات والفاكهة، ويجري تصدير نحو 7 ملايين طن لجميع دول العالم، وهذه الفترة المؤقتة تشهد التقلبات الجوية والأمور تسير في معدلاتها الطبيعية نتيجة زيادة المعروض بالسوق، ولكن الأهم هو عدم وجود ندرة في المنتجات أو عدم توافر أي سلعة من السلع الزراعية، ولدينا حاليا نظرة مستقبلية، وهناك خطوات استباقية تتم من الحكومة لمواجهة الحالة الجويةبضخ كميات كبيرة من تلك الاصناف فى منافذها للقضاء على أي ارتفاع. وأشار إلى أن بعض التحركات السعرية لبعض السلع ترجع إلى آلية العرض والطلب، ومصر من أقل 10 دول بالنسبة لأسعار الخضر والفاكهة على مستوى العالم، والأزمات تحدث فقط في الأصناف الزراعية لكنها تكون انتهاء عروات وبداية عروات أخرى، وهذا أمر طبيعي معتاد، والفلاح المصري في الفترة الحالية يحتاج للمزيد من الإرشاد والثقافة الزراعية. وطمأن النجيب المواطنين بأن سوق الخضراوات والفاكهة به وفرة في الإنتاج نتيجة تحركات الدولة فيما يتعلق بالقطاع الزراعي، وكذلك المواطن عليه دور كبير في ضبط السوق بأنه يقوم بشراء احتياجاته اليومية فقط من الخضروات والفاكهة، خاصة وأن هذا القطاع له طبيعة تعامل خاصة، حيث نرغب دائما في شراء السلع طازجة فهذا يحافظ على وفرة المعروض بالسوق، وبالتالي تكون السمة السائدة الاستقرار، خاصة أن كافة السلع موجودة بالسوق مع تنوع المنافذ سواء الحكومية أو القطاع الخاص وفي أي وقت يستطيع المواطن شراء احتياجاته منها.
|
|
|