قال الدكتور على عوف، رئيس الشعبة العامة لشركات الأدوية بالغرف التجارية، إن مصانع الأدوية تعمل حاليا بالطاقة الإنتاجية الكاملة بنسبة 100%. وأشار عوف، في تصريح لموقع مبتدا،إلى أنه تم حل مشكلة نواقص الدواء لأدوية "الأمراض المزمنة والحساسية والمضادات"، بنسبة تصل إلى نحو أكثر من 50%، وبحلول شهر سبتمبر المقبل تنتهي الأزمة بشكل كامل. ولفت رئيس الشعبة العامة لشركات الإدوية بالغرف التجارية، إلى حدوث انفراجة في الأزمة بفضل توفير الدولار والإفراجات الجمركية لمستلزمات الإنتاج والسلع الوسيطة. وأكد وضع خطة استيرادية لضمان توفير الاعتمادات المالية اللازمة للوفاء باحتياجات قطاع الصحة والدواء في مصر، بتشكيل مجموعة عمل تضم مجلس الوزراء، ووزارة الصحة، والبنك المركزي، ومصنعي ومستوردي الدواء، كما أكد الحرص على استمرار عمل مصانع الأدوية بكامل طاقتها، بما يساهم في تلبية متطلبات السوق المحلي والتصدير وأضاف أن شركات الادوية  استعراضت مع الجهات المعنية جميع الاحتياجات بقطاع الدواء في مصر ومتطلباته، والتي تضمنت "مكونات الأدوية والمواد الخام، والأدوية المستوردة تامة الصنع، ومشتقات الدم، وأدوية الأورام، والأمصال والطعوم، ومستلزمات الإنتاج بمصانع الأدوية المختلفة". وذكر أن صناعة الدواء في مصر من الصناعات الهامة وتتماشى مع خطة الدولة لإحداث نقلة نوعية شهدتها عملية وصول الأدوية إلى السوق المصرية في الماضي خصوصا الأدوية المبتكرة، مضيفًا: "كانت رحلة الدواء المكتشف حديثا في الخارج تأخذ ثلاثة أو أربعة أعوام حتى يسجل الدواء في مصر، ثم ينتظر المرضى ما قد يصل إلى عشرة أعوام حتى يتاح الدواء في منظومة التأمين الصحي، لكن الآن قد يحتاج الدواء إلى أقل من عام واحد ليسجل في مصر، وأصبح يصل في غضون عام أو اثنين إلى القطاع الحكومي ومنظومة التأمين الصحي".