كتب - موسى عبدالعزيز
القي احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف ااتجارية رئيس اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط ( اسكامي) كلمه في افتتاح مؤتمر مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينالاك" والذي استضافه اتحاد الغرف التجارية بمقره وشهده عددا كبيرا من رجال الأعمال الاجانب والمصريين ورؤساء الغرف التجارية المصرية
وفي كلمته وجه الشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى على رعايته الكريمه للمؤتمر.
وقال انه يشرفنى ان أرحب بكم جميعا فى القاهره مدينة المال والأعمال مدينة الصناعة والخدمات، عاصمة مصر وبالطبع مدينة السياحة والثقافة وهو موضوعنا اليوم.
فنحن نسعى لشراكة ناجزة مع مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا MENALAC لننطلق سويا لجذب الاستثمارات العالمية وتنمية خدمات الترفيه المختلفة كعنصر جذب سياحى ولرفع القيمة السوقية للاستثمارات السياحية والعقارية في كافة ربوع مصر ؤقطاع الترفيه والاعلام سيتجاوز 2.6 تريليون دولار بنهاية العام القادم. واستثماراته الاجنبية المباشرة الجديدة هي رقم 26 عالميا.
وتقود الولايات المتحدة الامريكية الاستثمار خارجيا بنسبة 23% من جملة الاستثمارات الجديدة، يليها هولندا وانجلترا واسبانيا والمكسيك.
وتحتل دولة الامارات العرببه المتحدة الشقيقة المركز الرابع في تلقى تلك الاستثمارات.
وفى الشرق الأوسط، تتنامى مراكز الترفيه العائلي، والحدائق المائية، والمارينات، والمهرجانات وغيرها من مناطق وانشطة الجذب العامة، بسرعة كبيرة، ليصل حجم السوق الى أكثر من14 مليار دولار بحلول عام 2028.
ومصر بفضل موقعها الاستراتيجي، وعدد سكانها الكبير، وعراقة تراثها الثقافي، دور كبير في نمو قطاع الترفيه والجذب السياحي، ومن المتوقع أن ينمو القطاع في مصر من 2.9 مليار دولار في 2024 إلى 3.7 مليار دولار في 2028، حيث يسهم بنسبة 12% من الناتج المحلي الاجمالى مدفوعًا بالنمو فى أنشطة السياحه والضيافة ومختلف العروض الترفيهية.
وقطاع الترفيه السياحى يشكل نقطة تحول حاسمة فيما يتعلق بدوره في التنمية الاقتصادية لمصر، مدفوعًا بمشاريع البنية التحتية الضخمة. ومع المتاح من العروض الترفيهية الحالية الذي يتنوع بين المواقع الأثرية العريقة والرحلات النيلية والاف الكيلومترات من الشواطئ الجاذبة على البحرين الأبيض والاحمر، وصولاً إلى وجهات مثل سكاي مصر وإكستريم لاند، فإن سوق الترفيه والتسلية في مصر يتسم بالديناميكية ومقدرات نمو كبيرة. وعلاوة على ما تتميز به مصر من مزيج فريد من المواقع السياحية التاريخية والمعالم الترفيهية الحديثة، وتشمل
المشاريع المرتقبة المتحف المصري الكبير وعين القاهرة ومناطق ترفيهية ضخمة في المدن الجديدة مثل العلمين والعاصمة الإدارية الجديدة وراس الحكمة، تضم مدن ملاهٍ، مسارح، ومراكز تسوق عالمية. والدولة تشجع تطوير قطاع الترفيه كألية جذب سياحية ناجزة، تزيد من مدة إقامة السائح، وترفع القيمة السوقية للاستثمارات السياحية والعقارية، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات وتقديم حوافز لدعم فرص الاستثمار في قطاع غير مستغل إلى حد كبير. وتتنوع المبادرات ما بين دعم المشاريع الثقافية والترفيهية كجزء من رؤية مصر 2030 إلى إطلاق برنامج إصلاح السياحة في عام 2020 لتحديث البنية التحتية السياحية، الذي له تأثير مباشر في انتشار العروض الترفيهية في مصر. وإضافةً إلى ذلك، تم تيسير إجراءات بدء الأعمال، وتقديم إعفاءات ضريبية وغيرها من الحوافز وشراكات للحكومة والقطاع الخاص لتطوير وإدارة مرافق الترفيه والتسلية".
وقد قمنا بعدد من المبادرات في هذا الدرب، مثل مشروع السياحة البطيئة الممول من الاتحاد الاوروبى، وهو توجه حديث، يطرح أنشطة متعددة لضمان بقاء السائح مدة أطول، وبالتالى تزيد عدد الليالى السياحة والإنفاق السياحى، وكذا عدد القطاعات المستفيدة من النشاط السياحى واليوم نجمع قيادات الاستثمار السياحى والعقارى بمصر والشرق الأوسط، ومشغلي صناعة الترفيه والجذب السياحي وموردى المعدات وخدمات التكنولوجيا والخدمات الإبداعية، لنتشارك جميعا في تنمية هذا القطاع الهام.
وغدا، وكرئيس لاتحاد غرف البحر البيض، وبالتعاون مع مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سنسعى لنشر الفكر والشراكات في الدول الشقيقة في شمال افريقيا ليصبح جنوب البحر الأبيض جاذبا سياحيا، كشطره الشمالى، خالقا لفرص عمل كريمة لأبنائنا في دولنا.