كتب محمود عوض

اكد اكرم الشافعى رئيس غرفة الاسماعيلة وامين صندوق مساعد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية  عقب اهداء درع الغرفة التجارية بالاسماعيلة الى السيد حمزه بن عبدالله رئيس غرفة فاس مكناس المغربية على هامش جلسات المنتدى الاقتصادى للغرفة فى نسختة الرابعة وبمشاركة وفد رفيع المستوى من الغرفة ان البروتوكول الموقع  بين غرفتى الاسماعيلية و فاس - مكناس المغربية من البرتوكولات المميزة لدى الغرفة وهو يعكس عمق العلاقات المصرية المغربية الوطيدة ودعائمها التى يرسوها دوما فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وجلالة الملك محمد السادس. ودائما ما يقوم عمل البروتوكولات على النمو والانتماء وبرتوكول التعاون خاص بالنمو التجارى والخدمى ما بين الغرفتين .وبالتالى هناك عدة قرارات مشتركة يتم اتخاذها  تصل بنا الى الهدف  المرجو تحقيقة من اهمها الاشتراك فى المؤتمرات الاقتصادية وتبادل الخبرات والاشتراك فى الابحاث التى تخدم القطاع التجارى. وتدريب العاملين واكتساب الخبرات المهارية والفنية. حتى يكون هناك فى تميز فى التبادل التجارى بين البلدين.واشار الشافعى الى ان تميز الموقع الجغرافى للدولتين جعل هناك سهولة فى التبادل التجارى.قد يصل الى التكامل التجارى فى وقت قريب. واضاف ان مشاركة وفد رفيع المستوى فى فاعليات المنتدى الاقتصادى فاس – مكناس والذى يقام تحت شعار (الديناميكيات الاقتصادية فى افاق سنة 2030 ) يعد خطوة اولى فى تطبيق الاتفاقيات التى تسهم فى رفع المستوى الاقتصادى والمؤتمر هذا العام قدم شكلا متميزا للغاية لان الجميع يعمل على خريطة 2030 ويضع الهدف صوب الأعين وباتالى لابد من  الاستفادة من اراء الخبراء الذى قدمها الؤتمر ودمجها مع الرؤيا الخاصة بغرفة الاسماعيلة فى هذا الصدد حتى نصل الى خريطة عمل متكاملة وموثقة  نتمكن من خلالها من تحديد الاولويات للعمل  لرفع المستوى الاقتصادى وتحسين معيشة المواطن وزيادة معدلات التبادل التجارى . مضيفا ان المنتدى الاقتصادى هذا العام كان مميزا فى عدة اشياء  منها الحضور ومناقشة الموضوعات التجارية والاقتصادية  وايضا عمل يوم كامل لورش العمل  وهذا شىء جيد للغاية لان ورش العمل فى النهاية تعطى انطباع جيد عن الافكار المتبادلة بين جميع الاراء وبالتالى تكون المحصلة زيادة معدلات  النمو التجارى و الاقتصادى.