كتبت جهاد الطويل 

استقبل اليوم المحاسب حسام الانصارى رئيس غرفة تجارة اسوان   نائب رئيس اللجنة الدائمة وأعضاء مجلس الشعب لمنطقة بودونغ الجديدة بالصين الشعبية  وياتى ذلك  ادراكاً من غرفة أسوان بأهمية العلاقات بين مصر والصين والتى تعتبر علاقات إستراتيجية عميقة ومتينة عبر عقود من الزمن حيث تشهد العلاقات تطورا مستمرا فى مجالات التعاون الاقتصادى والاستثمارى من خلال التبادل التجارى النشط بين البلدان وزيادة حجم الاستثمارات المشتركة

حضر اللقاء الدكتور سيد صابر سكرتير عام الغرفةسمير بشارة عضو مجلس الادارة واحمد صفوت مدير عام الغرفة.

وقال رئيس الغرفة إن العلاقات مع الصين تشهد "تطورا ملموسا" في مجالات التعاون المختلفة وعلى رأسها التشاور السياسي بين البلدين والتقارب الشديد في مواقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية.

وتعد الصين أكبر شريك تجاري لمصر على مدار السنوات الماضية ، وتشهد استثماراتها في مصر نموا متزايدا.

وتم عرض الفرص الاستثمارية داخل محافظة اسوان وأوجه التعاون المختلفة التي يمكن تفعيلها بين البلدين

وبدا الانصارى كلمتة بان العلاقات المصرية الصينية تمثل نموذجاً فريداً للشراكة الاستراتيجية والتنموية، مشيراً إلى أنها علاقات تاريخية وعميقة، تتمتع بدفء كبير على المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية، وتعكس احترامًا متبادلاً بين قيادات البلدين.

وقال أن الصين تسهم بفاعلية في دعم النهضة الصناعية المصرية، من خلال استثمارات متنوعة في مشروعات البنية التحتية والمدن الصناعية، كما أشار إلى الدور الصيني البارز في تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى في العاصمة الإدارية الجديدة، خاصة في مجال الأبراج الشاهقة وشبكات البنية التحتية، مما يجعل من العلاقات الاقتصادية بين البلدين نموذجًا حقيقيًا للتكامل التنموي.

وفي سياق متصل، دعا  الانصارى المستثمرين الصينيين إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، مؤكدًا أن الحكومة المصرية ترحب بجميع المبادرات الاستثمارية وتوفر تسهيلات كبيرة، من بينها حوافز ضريبية ومناطق صناعية متخصصة، مدعومة ببنية تحتية حديثة ومتكاملة.

مشيرًا إلى أن موقعها المتميز يجعلها بوابة استثمارية وتجارية للوصول إلى أكثر من 2 مليار مستهلك حول العالم، بفضل اتفاقيات التجارة الحرة التي تربطها بتكتلات كبرى مثل الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والشرق الأوسط.

كما أشار إلى الإمكانيات السياحية الفريدة التي توفرها السواحل المصرية، بطول 1300 كيلومتر على البحر المتوسط و1000 كيلومتر على البحر الأحمر، والتي تمثل بدورها فرصًا واعدة للاستثمار السياحي والفندقي.