اكد عبد الحميد البشري القنصل العام السوداني بالقاهرة حرص بلاده علي تدعيم العلاقات الاقتصادية مع مصر، مشيرا الي ان السودان تعد معبرا للمنتجات المصرية الي جميع الدول الافريقية وحتي جوهانسبرج.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه المجلس الاقتصادى المصرى لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية المصرية وشارك في فعالياته الدكتور محمد صغيرون ممثل القنصلية بالاسكندرية والدكتورة درية الصياد عضو الاتحاد النسائى بالسودان ومصطفى جوهر المسئول عن فرص الاستثمار بين البلدين بالقنصلية السودانية، وذلك لبحث مجالات التعاون بين السفارة والقنصلية والمجلس والغرفة فى العديد من المجالات، حيث استقبلهم امين عام الغرفة التجارية المصرية بالاسكندرية الاستاذ جابر بسيونى كما استقبلتهم ريم صيام، رئيسة المجلس، وعدد من عضوات المجلس.
وأكدت ريم علي عمق العلاقات بين الدولتين خاصة بعد إفتتاح معبري " أرجين " و" أشكيت قسطل " واصبح من الممكن علي المصري أن يصل الي القارة السمراء بسيارته و العكس صحيح ؛ و ذلك يعزز من العلاقات الاقتصادية والتجارية و الإجتماعية بين مصر والسودان
وأشارت إلى دور الغرفة التجارية كداعم للحركة التجارية والاقتصادية والصناعية فى الإسكندرية ورعاية أنشطة المنشآت الصغيرة مبرزة تجربة الغرفة فى تعزيز قدرات شباب الأعمال بميادين العمل الحر، وتمكينهم من إنجاح مشاريعهم. وكشفت ريم عن رغبة المجلس فى تأسيس قاعدة مشتركة للتعاون تتمثل فى تبادل زيارات وفود أصحاب وصاحبات الأعمال بالبلدين وإقامة مشروعات استثمارية مشتركة خاصة في ظل التوجه المصري السوداني بخصوص منطقة للتجارة الحرة الأفريقية
ومن جانبة اكد الوزير المفوض عبد الحميد البشرى ان السودان معبرا للتجارة من مصر لجنوب افريقيا ويمكن للامكانيات الضخمة بين البلدين بما فى السودان من قوة زراعية وصناعية ومن خلال مجلس الغرفة ان نؤثر فى المجال الاقتصادى فى العالم كلة فقد اصبحت الصناعة المصرية الاولى فى الاسواق السودانية ويرحب بها البيت السودانى عن مثيلاتها من الصناعات الاخرى
واضاف الدكتور محمد صغيرون ان هناك سبل تعاون كثيرة بين البلدين وحجم التبادل التجارى المصرى السودانى يتضاعف مع الوقت فهناك شاحنات للبضائع المصرية كثيرة بالطرق السودانية يرحب بها الشعب السودانى ومصر عندها منتجات مهمة جدا يحتاجها السودان وسيتم تبادل التجارة بين المجلس الاقتصادى لسيدات الاعمال ومثيلة بالسودان من خلال الغرف التجارية وخاصة الاسكندرية فمصر تستورد لحوم سودانية كل عام بما يعادل 6مليار دولار وزيوت فى حدود 2مليار دولار سنويا وهاتان السلعتان متوفرتان بكثرة فى السودان وهذة نسبة بسيطة من حجم التبادل بين البلدين وقد تكونت الشركات بالسودان اقل شركة برأس مال 900الف دولار لتصدير اللحوم الى مصر.
ومن جانبة تحدث مصطفى جوهر عن ميناء اسوان الذى يحظى بكم هائل من البضائع المصرية التى تنقل عن طريق النقل النهرى من اسوان الى وادى حلب بالسودان والطرق البرية الموجودة فى الطريق النهرى وكيف ترفع البضائع على السكك الحديدية وانة توجد منطقة حرة فى وادى حيفا يمكن امتلاك الاراضى بها للمصريين لعرض السلع الاستراتيجية المصرية حيث يمكن امتلاكها بأسعار ميسرة للمصريين وكذلك فى وادى دنجلة ووادى الخرطوم وفى اركين وكل المناطق الحرة الاخرة بالسودان حيث يمكن ان يصل المنتج المصرى عن طريق جنوب السودان الى اكل الدول فى جنوب افريقيا (اثيوبيا – اوغندا – كينيا – وغيرها من الدول )ويمكن للمجلس الاقتصادى من ذلك وخاصة بالترابط بين المجلس الاقتصادى لسيدات الاعمال بالغرفة وجمعية 6اكتوبر بالقاهرة والنقابة العامة للمستثمرين المصريين وسيكون هناك لقاء اقتصادى فى شهر 9 و10 بالسودان فى المرحلة القادمة وذلك للاستثمار بالمنتج المصرى لان المنتج المصرى هو الاول داخل السودان
ومن جانبها اكدت الدكتورة درية الصياد عضو الاتحاد النسائى السودانى ان المرأة هى نصف المجتمع وفى السودان دخلت المأة جميع المجالات التجارية كالجلود والتعليبم والمؤسسات والبترول وكل الانشطة الحيوية بالسودان وسيكون هناك توأمة بين المرأة المصرية متمثلة بالمجلس الاقتصادى لسيدات الاعمال ومثيلاتها من السودان لتنمية النشاط التجارى والاستثمارى بين البلدين معربة عن سعادتها لوجود هذا الكيان الاقتصادى للمرأة المصرية.