أرتفعت واردات اللحوم والدواجن والأسماك المجمدة ومنتجات الألبان خلال الـ10 أشهر الماضية، وبلغ إجمالي واردات اللحوم المجمدة نحو 188 ألف و901 طن، فيما بلغت واردات الكبد والكلاوي والقلوب 84.5 ألف طن، فضلا عن 49.4 ألف طن و217.6 ألف طن أسماك فيما بلغت واردات منتجات الألبان نحو 13 ألف طن. وقال أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية إن ارتفاع الكميات جاءت نتيجة زيادة الطلب وعودة المطاعم إلى العمل، موضحا أن الواردات ارتفعت 40% لتلبية احتياجات المستهلكين. وأشار صقر إلى أن هذه الكميات رغم زيادتها، لكنها لا تقارن بالكميات التي تم استيرادها في نفس الفترة من العام الماضي، وتحول المستهلكون إليها نتيجة ارتفاع أسعار اللحوم البلدي الحية، لافتا إلى أن تراجع أسعار صرف الدولار سبب زيادة الاستيراد. وتابع أن ارتفاع الطلب على اللحوم المجمدة ساهم فى زيادة الكميات، وهو ما يأتى في ظل ارتفاع الأسعار العالمية للحوم البرازيلية لتصل إلى 3800 دولار للطن، واللحوم الهندية إلى 3300 دولار للطن. وفى السياق نفسه، أعد مستوردو الغرف التجارية مذكرة بـ6 عقبات تواجه البضائع المستوردة من الخارج، حسب أحمد صقر نائب رئيس غرفة الإسكندرية. وقال إن من بين تلك العقبات عدم توحيد المعامل إلى معمل واحد، ما يترتب عليه تأخير نتائج التحليل المعملي لمدة تزيد عن شهر لمعظم الرسائل، ما يكبد المستورد مصاريف داخل الثلاجة بالإضافة لفقد ما لايقل عن شهر من مدة الصلاحية وقد تزيد .وذكر أن من بين العقبات زيادة رسوم التحاليل المعملية التي قد تصل في بعض الأحيان إلى قيمة تزيد عن قيمة رسوم الجمارك، فضلا عن تأخير استخراج شهادات المطابقة النهائية الإفراج بعد ورود نتائج التحليل المعملي بمدة تتراوح مابين 3 إلى 5 أيام.