أشرف زكى ـ
اكد أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرفة التجارية على اهمية التكامل العربى، كرغبة شعبية قبل أن تكون ارادة سياسية، وهذا الحلم العربى يجب أن نستغل قواعده التي تجمع كلا من مصر والمغرب، من اتفاقيات ثنائية متعددة، واتفاقية التيسير العربية، واتفاقية اغادير، وأخيرا اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية.وإنطلاقاً من هذه الغاية، سنعقد غدا الاحد 24 نوفمبر الإجتماع الأول للغرفة المشتركة بعد توقف طويل، لتهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية، لنفعل سويا ما سنتحاور حوله من مختلف فرص التعاون الإقتصادى المشترك، فى التجارة والصناعة والخدمات،
جاء ذلك في كلمته التي القاها نيابة عنه الدكتور علاء عز امين عام اتحاد الغرف التجارية المصرية خلال فعاليات افتتاح الملتقي الاقتصادي والتجاري بين مصر والمملكة المغربية الذي عقد صباح اليوم بالقاهرة بحضور قيادات الغرف التجارية ورجال الاعمال والمستثمرين في مصر والمغرب والسفير محمد أيت وعلي سفير المغرب بمصر والمندوب الدائم لدي لجامعة الدول العربية والسفير اشرف ابراهيم مساعد وزير الخارجية وسفير مصر الاسبق لدي المغرب وامين عام الوكالة المصرية للشبكة من اجل التنمية وحسن البركاني رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الدار البيضاء سطات والدكتورة سميرة العشيري رئيسة مؤسسة ابناء المغرب بمصر للتنمية.
وقال ان إتحاد الغرف التجارية المصرية سيسعى جاهداً، بالتعاون مع رئيس جامعة الغرف المغربية، لترجمة تلك الرؤى الى واقع ملموس، من خلال انشاء غرفة عمليات، تتولى الربط بين منتسبينا، لخلق تحالفات للتصنيع المشترك، وتنفيذ المشروعات، ولتنمية تجارتنا البينية، وتجاوزها الى تعاون ثلاثى لاسواق دول الجوار ودول اتفاقيات التجارة الحرة لكل منا.
وقال الدكتور علاء عز انه يشرفه بالإنابة عن إتحاد الغرف المصرية والملايين من أعضائه، ان أرحب بهذا الجمع المتميز من قيادات والمال والأعمال، من المغرب الشقيقة ومصر.وباسمكم جميعا، أتقدم بالتهنئة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وشعب المغرب الشقيق، بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.كما أتقدم لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وجلالة الملك محمد السادس، بجزيل الشكر على فتح أبواب العلاقات الثنائية، والدعم الحكومى الجلى، للشراكة مع القطاع الخاص، قاطرة التنمية.
وجاء في كلمة الوكيل اننا تحدثنا لسنوات طويلة عن اهمية التكامل العربى، كرغبة شعبية قبل أن تكون ارادة سياسية، وهذا الحلم العربى يجب أن نستغل قواعده التي تجمع كلا من مصر والمغرب، من اتفاقيات ثنائية متعددة، واتفاقية التيسير العربية، واتفاقية اغادير، وأخيرا اتفاقية التجارة الحرة القارية الافريقية.
وإنطلاقاً من هذه الغاية، سنعقد غدا الإجتماع الأول للغرفة المشتركة بعد توقف طويل، لتهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية، لنفعل سويا ما سنتحاور حوله من مختلف فرص التعاون الإقتصادى المشترك، فى التجارة والصناعة والخدمات، وذلك بهدف تحقيق الطموحات المشروعة لشعبينا، من خلال الإستغلال الأمثل للفرص المتاحة للتنمية بما يحقق الغرض، ويلبى الحاجة الملحة لخلق فرص عمل لابنائنا فى اوطانهم.
كما جاء في كلمته ان إتحاد الغرف التجارية سيسعى جاهداً، بالتعاون مع أخى العزيز رئيس جامعة الغرف المغربية، لترجمة تلك الرؤى الى واقع ملموس، من خلال انشاء غرفة عمليات، تتولى الربط بين منتسبينا، لخلق تحالفات للتصنيع المشترك، وتنفيذ المشروعات، ولتنمية تجارتنا البينية، وتجاوزها الى تعاون ثلاثى لاسواق دول الجوار ودول اتفاقيات التجارة الحرة لكل منا.
وقال انه على المستوى الثنائى، لقد قمنا بتشكيل كل جانب من الغرفة المشتركة في التخصصات التي تحقق خطة العمل، كما نقوم بحصر ما يتم استيراده من العالم لكل جانب ومن يقوم بالاستيراد وتحديد المنتجات ومكونات الصناعة التي يمكن تبادلها، وسنسعى لانشاء خط ملاحى مباشر لحين إعادة تشغيل الطريق البرى الساحلى المتوسطى، كما سنسعى لاستخدام كل دولة للأخرى كمركز لوجيستي للدخول لدول الجوار خاصة بعد اعتماد اتفاقية التير في الدولتين ولاستغلال مناطق التجارة الحرة المتاحة وسهولة الولوج لشرق وغرب افريقيا، وسنعمل على التكامل الصناعى خاصة في مكونات ومستلزمات الإنتاج، كما سنفعل التعاون في مجال الامن الغذائي، وتنشيط السياحة البينية وسياحة اليخوت
وأضاف ان الاهم اننا سنعمل على المستوى الاقليمى في تفعيل التعاون في إطار المنظمات الإقليمية التي تجمعنا مثل اتحادات الغرف العربية والإسلامية والافريقية والبحر الأبيض، وتنفيذ مشاريع مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي سواء إقليمية او عبر الحدود، ومن خلال التعاون الثلاثى سنقوم بدراسة إمكانية التصنيع النهائي في كل دولة للتصدير لدول مناطق التجارة الحرة او لخفض تكاليف الشحن وكذا عن طريق التعاون الثلاثى فى الربط بين الشركات لتنفيذ مشاريع بنية تحتية وصناعية في افريقيا بالاشتراك مع شركات أوروبية وبتمويل من هيئات المعونات والبنوك الإنمائية، وفى تنشيط مشاركة الدول الأعضاء في اتحاد الفرانكفونية وفي اتحاد الغرف الافريقية، وتكرار مؤتمر الداخلة الذى يجمع اتحادات الغرف الافريقية بدعم من اتحادات الغرف العربية والإسلامية والمتوسطية