أشرف زكى ـ

اكد المهندس محمد الزاهد رئيس غرفة الشرقية على اهتمام الغرفة بتوطيد أواصر التعامل والترابط مع الغرف الافريقية. مشيرا خلال استقبال الغرفة مؤخرا لوفد غرفة التجارة والصناعة بالكونغو الديمقراطية برئاسة جورجي أوكيتا لوني الى أهمية القارة الافريقية وغناها بالموارد الطبيعية، والسكان في سن العمل، حيث تعد ثاني أكبر قارات العالم، سواء من حيث المساحة أو من حيث عدد السكان بعد قارة آسيا.

موضحا خلال الاجتماع الذى عقد بحضور أعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية و أمين عام الغرفة ووفد غرفة الكونغو الديمقراطية أن إفريقيا بدأت تنفض غبار التخلف والفقر والفساد نتيجة الاستعمار الاجنبي الذي ظل جاثما عليها منذ عقود طويلة ماضية مشيدا بمظاهر التغيرات إلايجابية في إفريقيا، ونشاط كثير من الدول من الناحية الاقتصادية، بما يرجح تحقيق نجاح كبير خلال الفترات القادمة، كما أثنى على مظاهر التغيرات الايجابية في إفريقيا، ونشاط كثير من الدول من الناحية الاقتصادية، بما يرجح تحقيق نجاح كبير خلال الفترات القادمة.

ومن جانبه اكد جورجي أوكيتا لوني رئيس غرفة التجارة والصناعة بالكونغو الديمقراطية أن مصر هي رأس الرمح الافريقي، مشيد ا بما لاحظه من تقدم في مختلف المجالات ومدى رغبة الدولة الكونغولية في تحقيق تعاون مشترك بين البلدين من أجل الاستفادة من الخبرات المصرية المتخصصة.

موجها الدعوة للمستثمرين المصريين إلى زيارة الكونغو على أرض الواقع، مع إمكانية حصولهم على شراكة مع رجال أعمال كونغوليين ووكالات للتعامل المباشر بينهم.

 موضحا أن أهم السلع التي تصدرها بلاده تشمل "نحاس – أخشاب – فحم خشبي – لؤلؤ وأحجار كريمة – الماس – معادن أخرى – كاكاو – كيماويات " مواد نفطية وأهم السلع التي تستوردها "الدائن – مصنوعات حديدية – منتجات صيدلية وكيماوية –سيارات وجرارات – حبوب ولحوم وأسماك – مواد نفطية – كحوليات – ملابس وأقمشة"-ورغم ان الكونغو الديمقراطية تعتبر من البلاد الغنية بثرواتها حيث لديها نحاس وأخشاب وفحم خشبي ولؤلؤ وأحجار كريمة وماس، ولكن في نفس الوقت شعبها فقير.كما أن حجم صادرات مصر إلى الكونغو وحجم وارداتها منها ضئيل للغاية.

مؤكدا على ان بلاده ترغب في استيراد المواد الغذائية من مصر، على سبيل المثال "القمح –الارز – الدواجن – الاسماك – منتجات الالبان خاصة أن إنتاج المواد الغذائية في الكونغو الديمقراطية يكاد يكون صفر، كما انها ترغب في تعاون مثمر بين البلدين، لتحقيق استفادة من الخبرات المصرية المتخصصة في مجالات متعددة، وتدعو الشركات المصرية لزيارة الدولة الكونغولية على أرض الواقع، وأن يكون هناك وكلاء مصريين للتعامل المباشر معهم.

مشيرا ان هناك احتياج لكل شيء في الكونغو، وخصوصا توريد الاغذية والمعلبات والحبوب وان الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو التواصل مع المستثمرين المصريين، حيث أن اللبنانيين والهنود والصينيين مسيطرون على السوق الكونغولي بشكل كبير

وقال رئيس الغرف الكنغولية انه من المنتظر زيارة وفد من رجال الاعمال الكونغوليين لمصر خلال الفترة من 23 حتى 30 مايو الحالى حيث سيتم تدشين "منصة تجارية" والهدف من هذه الزيارة توجيه الدعوة إلى ممثلين لمجموعة من القطاعات مختلفة الانشطة للاستفادة من خبراتهم، وخاصة بمجالات الاستثمار الزراعي والتطوير العقاري.